طفل سوري جريح يتلقى العلاج في أحد المستشفيات الميدانية، بعد قصف كثيف ومتعمد من قبل طيران النظام على المناطق السكنية في الغوطة الشرقية أمس. (أ ف ب)
CORRECTION / A picture taken on February 20, 2018 shows a convoy of pro-Syrian government fighters arriving in Syria's northern region of Afrin. Kurdish forces said in a statement on February 20 that pro-regime fighters deployed to Syria's Afrin region will take up positions and «participate in defending the territorial unity of Syria and its borders», countering Turkey's offensive on the area. / AFP / George OURFALIAN
A picture taken on February 20, 2018 shows a convoy of pro-Syrian government fighters arriving in Syria's northern region of Afrin. Kurdish forces said in a statement on February 20 that pro-regime fighters deployed to Syria's Afrin region will take up positions and «participate in defending the territorial unity of Syria and its borders», countering Turkey's offensive on the area. / AFP / George OURFALIAN
EDITORS NOTE: Graphic content / A wounded Syrian lies on a gurney inside a makeshift hospital in the rebel-held town of Douma, following air strikes by regime forces on the besieged Eastern Ghouta region on the outskirts of the capital Damascus on February 20, 2018. Regime air strikes have pushed the death toll from three days of bombing in Syria's rebel Ghouta to over 200 as Damascus pitched pro-government forces into the fray against Turkey in a Kurdish-held border region. Held by rebels since 2012, Eastern Ghouta is the last opposition pocket around Damascus and President Bashar al-Assad is keen to retake it with an apparently imminent ground assault. / AFP / Hamza Al-Ajweh
EDITORS NOTE: Graphic content / TOPSHOT - Civil Defence volunteers, known as the White Helmets, carry a wounded man into a makeshift hospital in the rebel-held town of Douma, following air strikes by regime forces on the besieged Eastern Ghouta region on the outskirts of the capital Damascus on February 20, 2018. Regime air strikes have pushed the death toll from three days of bombing in Syria's rebel Ghouta to over 200 as Damascus pitched pro-government forces into the fray against Turkey in a Kurdish-held border region. Held by rebels since 2012, Eastern Ghouta is the last opposition pocket around Damascus and President Bashar al-Assad is keen to retake it with an apparently imminent ground assault. / AFP / Hamza Al-Ajweh
A picture taken on February 20, 2018 shows bodies of Syrian civilian victims prepared for burial after they were killed during reported regime air strikes in the rebel-held town of Arbin, in the besieged Eastern Ghouta region on the outskirts of the capital Damascus. / AFP / ABDULMONAM EASSA
بينما يتم التوصل إلى اتفاق جديد حول الوضع في عفرين، سرعان ما ينهار هذا الاتفاق بسبب تضارب أجندة القوى اللاعبة في المدينة.
وبعد أن انهارت المفاوضات التي كانت روسيا تتقدمها بين النظام السوري ووحدات حماية الشعب في عفرين، عاد الطرفان إلى اتفاق دخول ما يسمى بـ«قوات الدفاع الشعبية» التابعة للنظام إلى المدينة، ما أدى إلى تغيير الموقف خلال أقل من 12 ساعة، الأمر الذي استفز الموقف التركي.
واستهدفت المدفعية التركية القوات الموالية لدمشق بعد دخولها إلى منطقة عفرين، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري، في وقت تكثف أنقرة هجومها ضد المقاتلين الأكراد الذي أكمل شهره الأول.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القوات التركية ستُحاصر بلدة عفرين في الأيام القادمة، مشيرا إلى أن بلاده لن تسمح لقوات الأسد بدخول المدينة.
في غضون ذلك، اتهم مسؤول في وحدات حماية الشعب الكردية روسيا بوضع العراقيل في البدء بتنفيذ الاتفاق بين النظام والأكراد في عفرين.
ونقلت الوكالة الألمانية عن عضو المجلس المحلي في عفرين سليمان جعفر، قوله إن «المفاوضات مستمرة منذ أسبوع، إلا أن الروس يضعون العراقيل حتى لا يسمحوا بتنفيذ مثل هذا الاتفاق»، مضيفا: «لدينا معلومات مؤكدة بأن روسيا أعطت لتركيا الضوء الأخضر لتدمير كل شيء في عفرين».
وفي السياق ذاته، اتهم أيضا الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الأبرز لوحدات حماية الشعب بالتنسيق مع الروس، مؤكدا أن كلا من واشنطن وموسكو منحتا تركيا اليد العليا لمهاجمة المدينة.
وفي الغوطة الشرقية، قال ناشطون سوريون إن الغوطة تتعرض لإبادة جماعية، فيما يبدي المجتمع الدولي قلقا بالغا إزاء تعرض الغوطة الشرقية، المعقل الأخير لفصائل المعارضة في ريف دمشق، لوابل من قنابل النظام السوري، إلا أنه يعجز عن تبني موقف موحد يضع حدا للقصف الذي يطال المدنيين.
وفي هذه الأثناء، أفاد ناشطون بأن حالة من الرعب تهيمن على العاصمة دمشق، بعد إطلاق الفصائل المسلحة قذائف على قلب المدينة، للتخفيف عن الضغط العسكري الذي تعيشه الغوطة.
وبعد أن انهارت المفاوضات التي كانت روسيا تتقدمها بين النظام السوري ووحدات حماية الشعب في عفرين، عاد الطرفان إلى اتفاق دخول ما يسمى بـ«قوات الدفاع الشعبية» التابعة للنظام إلى المدينة، ما أدى إلى تغيير الموقف خلال أقل من 12 ساعة، الأمر الذي استفز الموقف التركي.
واستهدفت المدفعية التركية القوات الموالية لدمشق بعد دخولها إلى منطقة عفرين، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري، في وقت تكثف أنقرة هجومها ضد المقاتلين الأكراد الذي أكمل شهره الأول.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القوات التركية ستُحاصر بلدة عفرين في الأيام القادمة، مشيرا إلى أن بلاده لن تسمح لقوات الأسد بدخول المدينة.
في غضون ذلك، اتهم مسؤول في وحدات حماية الشعب الكردية روسيا بوضع العراقيل في البدء بتنفيذ الاتفاق بين النظام والأكراد في عفرين.
ونقلت الوكالة الألمانية عن عضو المجلس المحلي في عفرين سليمان جعفر، قوله إن «المفاوضات مستمرة منذ أسبوع، إلا أن الروس يضعون العراقيل حتى لا يسمحوا بتنفيذ مثل هذا الاتفاق»، مضيفا: «لدينا معلومات مؤكدة بأن روسيا أعطت لتركيا الضوء الأخضر لتدمير كل شيء في عفرين».
وفي السياق ذاته، اتهم أيضا الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الأبرز لوحدات حماية الشعب بالتنسيق مع الروس، مؤكدا أن كلا من واشنطن وموسكو منحتا تركيا اليد العليا لمهاجمة المدينة.
وفي الغوطة الشرقية، قال ناشطون سوريون إن الغوطة تتعرض لإبادة جماعية، فيما يبدي المجتمع الدولي قلقا بالغا إزاء تعرض الغوطة الشرقية، المعقل الأخير لفصائل المعارضة في ريف دمشق، لوابل من قنابل النظام السوري، إلا أنه يعجز عن تبني موقف موحد يضع حدا للقصف الذي يطال المدنيين.
وفي هذه الأثناء، أفاد ناشطون بأن حالة من الرعب تهيمن على العاصمة دمشق، بعد إطلاق الفصائل المسلحة قذائف على قلب المدينة، للتخفيف عن الضغط العسكري الذي تعيشه الغوطة.